استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان له ما تتعرض له الأقليات المسلمة من ظلم واضطهاد في أنحاء العالم. أصدر الاتحاد بياناً ختاميا في اجتماعه الثاني بالدوحة، حول ما تتعرض له الأمة الإسلامية من أحداث خطيرة، وما تتعرض له الأقليات المسلمة من مشكلات على وجه الخصوص، وهذا ما جاء في نص البيان بخصوص الأقليات المسلمة: إزاء ما تتعرض له الأقليات العرقية والدينية في أكثر من موطن من العالم من حروب إبادة واستئصال وتهجير يحملهم على التغيير القسري لدينهم ولغاتهم وثقافتهم، والمصادرة لأبسط مقومات حياتهم، وبخاصة ما تتعرض له الأقلية المسلمة في أفريقيا الوسطى وميانمار، فإن العلماء يستنكرون أشد الاستنكار هذه التصرفات، ويطالبون العالم الحر برفع الظلم عنهم، ومساعدتهم للخروج من هذه المحن . وفي هذا السياق يوصي المجلس الأقليات المسلمة بالالتزام بمقتضيات المواطنة في البلاد التي يعيشون فيها؛ احتراماً للقوانين، وقياماً بالحقوق وأداءً للواجب، وحرصاً على المصلحة العامة. كما يسر الاتحاد أن يتوجه بالشكر والتقدير إلى حكومات البلاد التي تضمن للأقليات حرية الدين والفكر والرأي، كما يُثَمِّنُ جهود تلك الحكومات التي ترعى الأقليات، وتوفر لها سبل العيش الرغيد، في ظل الحقوق الكاملة.