الروهنجية الأقلية المسلمة في بارجواي
متطلبات
ينبغي أن يركز العمل الإسلامي على: 1. وجود مركزين إسلاميين: واحد بالعاصمة، والآخر بالقطاع الشمالي حيث ترتفع نسبة المسلمين. 2. الاستفادة من نفوذ بعض الشخصيات المسلمة لحل مشكلة تخصيص أماكن للنشاط الإسلامي. 3. الحاجة إلى الكتب الإسلامية بالغة الأسبانية. 4. إقامة بعض المدارس، أو فصول ملحقة لتعليم أبناء المسلمين قواعد دينهم قبل أن يذوب الجيل الصغير في المجتمع. 5. استغلال انفتاح باراجواي على العالم الخارجي، وإقامة بعض المشروعات الاقتصادية بها.
الهيئات الإسلامية
ليس هناك منظمات إسلامية بالمعنى المعروف سوى بعض المؤسسات ذات الطابع القومي أو الفردي، فهناك النادي السوري بالعاصمة، ويضم هذا النادي مسلمين ونصارى، وله نشاط في تعليم اللغة العربية، وهناك المركز العربي والإسلامي في ستروسنر ت – 2265-61.
مناطق المسلمين
ينتشر المسلمون في منطقتين، في العاصمة أسونسيون وهم من الهجرة الأولى المبكرة، والمنطقة الثانية قرب الحدود الشمالية المجاورة للبرازيل في المناطق المعروفة بالشلالات، والتي تعتبر من أجمل مناطق العالم، وهي مقسمة بين براجواي والبرازيل والأرجنتين، ويضاف إلى هذا وجود المسلمين في مدن بدرو، وتونتابارا، وبورتو ستروستر، وللمسلمين في المدن الحدودية صلات بالمسلمين في البرازيل، ويشغل المسلمون مكانة هامة لدى السلطات في الباراجواي، كما أن مستواهم الاقتصادي جيد.
موقع الإسلام الدعوي
بدأ الإسلام يصل إلى باراجواي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وازدادت الهجرة من الأقطار الإسلامية في النصف الثاني من القرن العشرين، رغم عدم وجود تمثيل دبلوماسي للبلاد الإسلامية، ومعظم المسلمين من هجرات عربية ، ومن بين المهاجرين نسبة كبيرة من المسيحيين، ولا يوجد إحصاء دقيق عن المسلمين في باراجواي، ولكن قدرهم مركز الدارسات العربية في الجامعة الكاثوليكية الذي يرأسه الدكتور حامو فرانكو بعدد يتراوح بين 5000 و 6000 مسلم.