دعا مرصد الأقليات المسلمة لتأسيس جمعية باسم جمعية المؤاخاة للدعم الأقليات المسلمة وذلك بعد الجرائم البشعة التى ترتكب فى حق الأقلية المسلمة فى “بورما”. وتقوم فكرة الجمعية على محاولة تكرار التجربة النبوية فى المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار فى المدينة، وذلك حسب ما أكده عصام الدين محمد أحد المؤسسين. وتعتمد الجمعية على المؤاخاة بين الدول الإسلامية ودول الأقليات سواء على المستوى الرسمى أو على مستوى الشعوب ويراعى فى تلك المؤاخاة أمور مثل التقارب الجغرافى واتحاد اللغة والعرق، فالجزائر تؤاخى مسلمين بوركينافاسو مثلا، وماليزيا تؤاخى مسلمى تايلاند، وتركيا تؤاخى مسلمى الأيغور فى الصين، وهكذا المملكة العربية السعودية تؤاخى مسلمين اليابان وكوريا، ومصر تؤاخى بينها وبين مجموعة الدول الأفريقية، وباكستان تؤاخى مسلمى الهند، وأندونيسيا تؤاخى مسلمى الفلبين. وأضاف عصام الدين أنه سيكون للجمعية فروع فى الدول، تقوم بربط دولة أقليات بدولة عربية إسلامية كبيرة من خلال تلك الفروع التى ستنشئها الجمعية، داعيا المهتمين والمتحمسين من الشباب للانضمام للجمعية.