يواجه نور محمد أسد الله خطر الترحيل إلى الصين بعد أن قام مكتب اللجوء والهجرة بسيول برفض طلب لجوئه إلى كوريا الجنوبية، معللا ذلك “بعدم وجود خطر حقيقي على حياة صاحب الطلب” في بلاده. ويأتي قرار مكتب اللجوء والهجرة بسيول ردا على طلب نور محمد أسد الله للحصول على لجوء سياسي في كوريا الجنوبية، والذي تقدم به عبر وكالة الأمم المتحدة للاجئين في أكتوبر من العام المنصرم، هربا من مخيمات إعادة التأهيل التي احتجز فيها الصين أكثر من مليوني مسلم من أقلية الأويغور في تركستان الشرقية المحتلة.