ذكرى وفاة أول عالم #إيغوري قام بترجمة القرآن الكريم إلى #اللغة_الإيغورية في مثل هذا اليوم من العام 2018 للميلاد توفي الشيخ محمد صالح حاجم، أحد أكبر علماء مسلمي الإيغور، في سجون السلطات الصينية عن عمر يناهز الاثنين وثمانين عاما، بعد أن مضى على اعتقاله وزجه بها 40 يوما، حيث اعتقل هو وابنه وزوجة ابنه وعدد من أقاربه، وسجنوا في المعتقلات التي أعدتها السلطات الصينية لمسلمي الإيغور. ولد الشيخ عام 1939 للميلاد بقرية أرتوك بالقرب من مدينة كشقر، وحفظ القرآن وهو في الحادية عشر من عمره، ثم تعلم اللغة العربية من والده. بعدها انتقل الشيخ إلى العاصمة الصينية بكين، حيث درس العلوم الشرعية وتخرج من المعهد الإسلامي ببكين. وللشيخ عدد من المؤلفات، وعرف بكتابته للشعر، وهو أول من قتم بترجمة القرآن الكريم إلى اللغة الإيغورية، كما قام بترجمة عدد من الكتب الشرعية إلى اللغة الإيغورية، مثل كتاب نفائس البخاري، وكتاب شرح القسطلاني، وهو أول من وضع قاموسا لترجمة معاني الكلمات العربية إلى اللغة الإيغورية. يذكر أن منظمة حقوق الإنسان الإيغورية طالبت السلطات الصينية بكشف ملابسات وفاة الشيخ، إضافة إلى المطالبة بإطلاق سراح أقارب الشيخ وأبناءه، إلا أن السلطات الصينية لم تلق لتلك المطالب أي اهتمام يذكر. وتقبع أقلية الإيغور تحت اضطهاد كبير من الحكومة الصينية التي تسعى إلى تغيير التركيبة العرقية والدينية بتركستان الشرقية، حيث قامت باحتجاز ما يقرب إلى مليون مسلم من الإيغور في ما يسمى “بمخيمات إعادة التأهيل” التي تجري فيها السلطات محاولات حثيثة لتغيير عقيدة المسلمين ومنعهم من ممارسة شعائهم الدينية، تحت صمت مطبق من المجتمع الدولي. #مرصد_الأقليات_المسلمة