وفي الشيخ “خير الإسلام شهاب” شيخ دار علوم شمال شرق الهند ومفتي أسام يوم الخميس الماضي؛ ودفن في جنازة مهيبة قدر عدد الحاضرين فيها قرابة 10.000 شخص بقريته “ناقون”. بينما فرضت السلطات الهندية حجرا شاملا على القرى المجاورة خشية انتشار وباء كورونا المستجد (كوفيد 19) بعد حضور أعداد كبيرة لجنازة الشيخ دون تطبيق التباعد الاجتماعي، الأمر الذي لقي انتقادات من بعض الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي. ونشر والي ولاية آسام السابق “تارون جوجوي” تغريدة نعى فيها الشيخ، واصفا إياه بــ “التقي المتواضع، محب الخير والفقراء”. ويعد المفتي “خير الإسلام” أحد أبرز الشخصيات الإسلامية في الهند، وولاية آسام تحديدا، التي كان يعد مرجعا شرعيا فيها، وكان يشغل منصب شيخ دار العلوم بشمال شرق الهند، ونائب رئيس جمعية العلماء بالهند.