من منظمة صغيرة تركز بشكل أساسي على تعليم العلوم الشرعية إلى واحدة من أكبر المنظمات وأكثرها تأثيرا في جنوب إفريقيا.
نشاطها لم يكن محدود على شؤون الأقلية المسلمة في جنوب إفريقيا فحسب، بل تجاوزها إلى التفاعل مع قضايا الأمة الدولية، كالقضية الفلسطينية.
تحتفل جمعية العلماء بجنوب إفريقيا هذا العام بمائة عام من خدمة وقيادة الأقلية المسلمة بجنوب إفريقيا.
تأسست المنظمة التي تأخذ من مدينة جوهانزبيرغ مقرا لها عام 1923 بهدف تقديم خدمات دينية للمسلمين على يد مجموعة من العلماء المسلمين.
نمت المنظمة بعد أعوام ونمت معها مسؤولياتها ونشاطاتها، برؤية لتكون “منظمة خدمية، ذات صلة، متماسكة، ومتمكنة؛ لخدمة المجمتع المسلم” في جنوب إفريقيا.
في بيان لها، قالت المنظمة أنها “تحمد الله أن مكنها من تقديم خدماتها على مدى أعوام طويلة في جنوب إفريقيا، حيث سعت لتمثل، وتقود، وترشد جزءا كبيرا من المجتمع المسلم في شؤونهم الاجتماعية والدينية.
كجزء من المناسبات التذكارية بمناسبة مرور 100 عام على التأسيس، تطلق جمعية علماء جنوب إفريقيا سلسلة من المناسبات للتعبير عن تقديرها للعلماء المؤسسين، وعملهم الرائد، وأولئك الذين كرسوا حياتهم لخدمة الأمة من خلال الجمعية، نسأل الله أن يتقبل منهم خدمتهم وجهودهم.”