في اليوم العالمي للأطفال نتضامن مع أطفال الأقليات المسلمة المضطهدة حول العالم في تركستان الشرقية حيث يفرق بين الأطفال وآبائهم، ويودعون في مراكز إعادة التأهيل، حيث يتم مسح هويتهم الإسلامية، وزرع أسس القومية الشيوعية وغيرها من الأيدولوجيات التي تروجها الحكومة الصينية. وفي بورما حيث شردت العائلات، وأخرجوا من ديارهم، ومنعوا أبسط حقوقهم الإنسانية، وكان أطفالهم أكبر المتضررين من هذه المأساة الإنسانية. وفي كشمير، حيث تفرض السلطات الهندية سياجا محكما حول أهلها، فتضيق عليهم العيش، وتمنعهم من حقوقهم الأساسية، وتحاول إعادة توزيع الانتشار الديموغرافي لمسلمي كشمير عبر ضخ عدد كبير من الهنود الهندوس وإعادة توطينهم في كشمير لترجيح الكفة ضد المسلمين. وفي جميع الدول التي تعيش فيها الأقليات المسلمة حول العالم. إن حرمان الأطفال من أبسط حقوقهم في التعليم، والصحة، والمواطنة، والأمان، لهو أبشع الجرائم التي ارتكبت في حق الإنسانية، وقد كان لأطفال الأقليات المسلمة نصيب الأسد منها. نتمنى أن نرى اليوم الذي ينعم فيه الأطفال بحياة آمنة وكريمة.