تعرضت عائلة مسلمة للطرد من مستشفى “إنوفا” بولاية فرجينيا الأمريكية بسبب ارتدائهم للنقاب. وقالت “أروى زاهر” التي كانت في المستشفى لزيارة. زوجة ابنها بعد ولادةة حفيدها الأول أن الممرضة طلبت منها مغادرة المستشفى لأن مظهرها “مثير للرعب”. وأضافت الممرضة: “لماذا أنت هنا؟ لا أحد يريدك هنا! لا الأطباء ولا الممرضون”. وقام المشرف المناوب المستشفى باستدعاء الشرطة لإجبار العائلة على مغادرة المستشفى لأنهم يشكلون “بيئة غير مريحة للمرضى” على حد تعبيرهم. وعبرت العائلة عن سخطها الشديد من تعامل الممرضين وإدارة المستشفى تجاههم، لا سيما أنهم لم يشكلوا أي خطر أو أذى للمستشفى أو المرضى، وأضافت العائلة أنهم قاموا برفع دعوى قضائية ضد المستشفى لانتخاك حقوقهم في زيارة عائلتهم والاطمئنان على صحتهم. من جهتها أكدت إدارة المستشفى أنها قامت بإضافة فقرة توعوية ضد التمييز العرقي والديني يشمل جميع العاملين بالمستشفى أثناء اجتماع السلامة الدوري، وأكدت أنها قامت بالتواصل مع العائلة ودعوتهم لعقد اجتماع مع إدارة المستشفى للتناقش حول المسألة، إلا أن العائلة أكدت أنها لن تستجيب لتلك الدعوة ما لم تقم الإدارة بإجراءات حقيقة تجاه الأشخاص المتورطين في القضية. يذكر أن ظاهرة الإسلاموفوبيا شهدت انتشارا واسعا في الولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بعد تولي الرئيس “دونالد ترامب” مقاليد الحكم في البلاد.