اتحاد علماء إفريقيا يدين حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد، ويدعو السلطات السويدية إلى الاعتذار للمسلمين

أدان اتحاد علماء إفريقيا في بيان له اليوم حادثة حرق نسخة من القرآن الكريم بالعاصمة السويدية ستوكهولم مساء أمس السبت من قبل يميني متطرف، منددا بسماح السلطات السويدية وترخيصها لمثل هذا العمل المستفز لمشاعر المسلمين.

وجاء في البيان: “ففي حدث يجسِّد الحقد والكراهية والاستفزاز أقدم متطرفون يمينيون في السويد على حرق المصحف الشريف أمام السفارة التركية في ستوكهولم؛ بتصريح من السلطات هناك ؛ وإزاء هذه العملية المشينة التي تؤجج الكراهية والعنف في العالم”.

ودعا الاتحاد السلطات السويدية إلى الاعتذار للمسلمين حول العالم، ومنع هذه التصرفات من الوقوع في المستقبل.

كما دعا إلى “تجريم ازدراء الأديان من خلال القوانين المحلية للدول والمواثيق الدولية حماية للعالم من النزاعات والحروب”.

يذكر أن اتحاد علماء إفريقيا يعد مرجعية علمية فاعلة في المجتمعات الأفريقية ، تعزز دور العلماء والدعاة في قيادة المجتمع بشرائحه وطبقاته؛ وتضبط الفتوى، وتتفاعل مع القضايا والأحداث العامة في القارة، وتعبر عن مسلمي إفريقيا في المحافل المحلية والإقليمية والدولية.

ويضم الاتحاد مجموعة من العلماء المسلمين من مختلف الدول الإفريقية، ويتخذ من مالي مقرا له.