دعا مكتبُ الأمم المتحدة لحقوق الإنسان،المُجتمع الدولي لزيادة ضغطه على قادة جيش ميانمار قُبيل الذكرى الأولى للانقلاب، لاسيما في ظلِّ استمرار اضطهاد الأقليات على غرار «الروهينجا» المُسلمة، والمعارضين والمدنيين.
وقالت السيدة ميشيل باشليه، المفوضة السامية لحقوق الإنسان، في بيان: إن الإدانات الدولية لم تؤدِّ لتخفيف الجيش من شدة العنف الذي يمارسه ضد شعب بلاده لاستعادة الحكم المدني، مبينةً أن الأقليات، مثل مسلمي «الروهينجا»، تتعرض بشكل متواصل للاضطهاد، وأن النشطاء السياسيين يمثلون أمام محاكم صورية في ظل مواصلة الجيش استخدام المدفعية الثقيلة ضد السكان في المناطق الحضرية والريفية على حد سواء.
ونوهت بمواقف الشركات التي انسحبت من هذا البلد الآسيوي لأسباب حقوقية، معتبرة أن التحركات المشابهة تعد وسيلة فعالة لحرمان الجيش من التمويل اللازم لعملياته ضد المدنيين. كما ذكرت باشليه أنها علمت من نشطاء حقوق الإنسان بتعرض الصحفيين المحليين، خلال هذا الأسبوع، للتعذيب، مثلما يواجه عمال المصانع الترهيب والاستغلال، داعية إلى التصدي لهذا النظام وممارساته «الوحشية» بحق خصومه السياسيين والمدنيين.