نشر اتحاد مجالس العلماء بجنوب إفريقيا بيانا أدان فيه الافتحامات المتكررة، وأعمال العنف التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في رحاب المسجد الأقصى، إثر اقتحام بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية للمسجد الأقصى بالقدس المحتلة.
وجاء في البيان: “يدين اتحاد مجلس العلماء بجنوب إفريقيا الأعمال الاستفزازية المتعمدة من قبل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وقوات التأمين الخاصة به… يشكل المسجد الأقصى ثالث أقدس مكان في الإسلام، وحمايته والمحافظة عليه واجب ديني على كل مسلم حول العالم.
اتحاد مجلس العلماء بجنوب إفريقيا هو هيئة محلية جامعة لتسعة منظمات إسلامية علمية، أسس عام ١٩٩٤ بهدف جمع الهيئات العلمية الإسلامية تحت مظلة واحدة؛ تنسق العمل بينهم، وتهدف إلى الحفاظ على الهوية والقيم الإسلامية للأقلية المسلمة في جنوب إفريقيا.
وشكل العام ١٩٩٤ نقطة تحول في تاريخ الأقلية المسلمة في جنوب إفريقيا؛ إثر التحول السياسي في البلاد بعد سقوط نظام الفصل العنصري، مما مهد الطريق لتكون الأقلية المسلمة في جنوب إفريقيا إحدى أكثر الأقليات المسلمة تمكينا حول العالم، وتفاعلا مع قضايا الأمة الإسلامية الإقليمية والدولية.